بالتزامن مع عام التسامح الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، نحتفل هذا العام بقيم التسامح والمحبة باعتبارهما لغة موّحدة للتفاهم والحوار، حيث جاءت القمة العالمية للتسامح تحت شعار "التسامح في ظل الثقافات المتعددة: تحقيق المنافع الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وصولًا إلى عالم متسامح" لتسليط الضوء على أهمية التسامح في ضمان سلامة وأمن وسعادة ورفاهية الشعوب في العالم. واستطاعت دولة الإمارات منذ تأسيسها بأن تصبح نموذجاً حضارياً في التسامح، مستمدةً هذا الإرث الحضاري العريق والقيم النبيلة من الأجداد، الذين تناقلوها جيلاً بعد جيل وصولاً إلى ذلك الجيل الذي ساد العالم بتسامحه وعطفه وعدالته.
ونحن في المسعود نرسخ قيم الوحدة والتسامح على كافة الأصعدة من خلال استقطاب أبرز العلامات التجارية في العالم إلى دولة الإمارات، عبر تبنّي نهجٍ قائم على الانفتاح والتسامح، وبالتالي خلق بيئة عمل متكاملة من شأنها غرس القيم السامية للتنوع والتآخي بين الموظفين وتحقيق رضا العملاء باعتباره هدفاً طموحاً لا يمكن تجسيده من دون تبني التسامح كثقافة مؤسسية راسخة.
وبهذه المناسبة، نجدد التزامنا بتجسيد قيم التسامح والاحترام وتقبل الآخر عبر تعزيز المبادرات والفعاليات النوعية التي ترسّخ مفاهيم التعايش والتمازج الثقافي لدى كافة شرائح المجتمع الإماراتي وتعزيز القيم الإنسانية النبيلة ضمنه.
السيد أحمد رحمة المسعود، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة المسعود
اقرأ المزيد