Al Masaood | Abu Dhabi | UAE

البيانات الصحفية

ترتيب

"مجموعة المسعود" تعلن انضمامها إلى مشروع "تعزيز"

"مجموعة المسعود" تعلن انضمامها إلى مشروع "تعزيز"

الأربعاء, 20 يوليو 2022

أعلنت مجموعة المسعود، إحدى كبرى الشركات العائلية الرائدة في أبوظبي، عن انضمامها إلى مشروع "تعزيز"، وهو منظومة من الخدمات الصناعية واللوجستية التي تقود وتدعم وتمكّن نمو مجمع الرويس الصناعي وقطاعات الكيماويات والصناعات المتقدمة في إمارة أبوظبي.

 

وجاء الإعلان عن انضمام "المسعود" إلى "تعزيز" خلال مشاركتها مؤخراً في منتدى "اصنع في الإمارات"، والذي استضافته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي و"أدنوك"، وجمع كبرى الشركات الإماراتية في العاصمة أبوظبي، وشهد إرساء شراكاتٍ استراتيجية طموحة محورها دفع عجلة التصنيع والإنتاج في دولة الإمارات العربية المتحدة. وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لـ "بيان الاهتمام" بالانضمام إلى مشروع "تعزيز"، والذي أبرمته المجموعة على هامش المنتدى، بحضور أعضاء مجلس الإدارة سعادة طارق أحمد المسعود، وسعادة مسعود رحمة المسعود.

وتعد مجموعة المسعود من أوائل الشركات الإماراتية الخاصة المشاركة في مشروع "تعزيز" الاستراتيجي، والذي يتضمن ثلاثة مناطق رئيسية، وهي "منطقة تعزيز للكيماويات الصناعية" و"منطقة تعزيز للصناعات الخفيفة" و"منطقة تعزيز للخدمات الصناعية". وستتركز مشاركة المسعود بشكلٍ خاص في منطقة الصناعات الخفيفة التي تدعم الصناعة الخدمية.

ومن خلال مشاركتها في هذه المبادرة الوطنية الاستراتيجية، ستعزز "المسعود" جهودها في مجال التوطين ودعم وتمكين الكفاءات الإماراتية لدى المجموعة، لتزيد بذلك مساهمتها في برنامج "القيمة الوطنية المضافة" (ICV). ويكتسب هذا البرنامج أهميةً محورية في دعم الاقتصاد الوطني لكونه يركز على توفير فرص عمل نوعية ضمن القطاع الخاص، وتدوير رأس المال الحكومي وتوجيه المشتريات الحكومية نحو الاقتصاد الإماراتي، وتحفيز الاستثمارات في البحث والتطوير والتكنولوجيا المتقدمة، وتعزيز الناتج المحلي الإجمالي، وتمكين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة من تطوير أداء واستدامة القطاع الصناعي.

وقال أحمد سالمين، الرئيس التنفيذي للشؤون الحكومية في "مجموعة المسعود": "نفخر في مجموعة المسعود بأن نكون من ضمن المؤسسات الوطنية السباقة في دعم هذا المشروع الحيوي، ونتشرف بأن نكون جزءً من هذه المبادرة الاستراتيجية الرامية لترسيخ مكانة الدولة كوجهةٍ رائدة للاستثمارات الصناعية، وتحقيق تحول نوعي على مستوى الصناعات الإماراتية وتوطين الكفاءات، وزيادة تنافسية المُنتجات المحلية وقيمتها المضافة وكفاءة العمليات التصنيعية. وتأتي مشاركتنا في منتدى "اصنع في الإمارات" وانضمامنا إلى مشروع "تعزيز" في إطار التزامنا بالمضي قُدُماً في توظيف إمكاناتنا وخبراتنا دعماً لنمو مُختلف قطاعات اقتصاد المستقبل والصناعات الإماراتية وتوطين الكفاءات، والإسهام بفاعلية في إرساء دعائم نموذجٍ اقتصادي أكثر تنوعاً ومرونة واستدامة، باعتباره عنواناً رئيسياً للمرحلة المقبلة من مسيرة التنمية الوطنية."

وأضاف سالمين: "تماشياً مع التوجيهات السديدة لقيادتنا الرشيدة، نحرص في مجموعة المسعود على بناء شراكاتٍ استراتيجية مع الجهات المعنية والمؤسسات الرائدة ضمن القطاعين الحكومي والخاص، إيماناً بأهمية تضافر الجهود في تحقيق مستهدفات الرؤى الوطنية الطموحة، لا سيما زيادة زخم الصناعات الوطنية وتنافسية الاقتصاد الوطني. كما نعمل على توفير كافة السبل الضامنة لتعزيز دور المواهب والكفاءات الوطنية باعتبارها القوة الدافعة للتنمية المستدامة، والمواءمة بين استراتيجياتنا وأهداف الرؤية الاقتصادية 2030 لإمارة أبوظبي لتحويل اقتصاد الإمارة إلى اقتصاد قائم على المعرفة. ونتطلع بثقة حيال مشاركتنا في مشروع "تعزيز" ومبادرات "اصنع في الإمارات"، ونؤمن بأنها ستشكل نقلةً نوعية لمجموعة المسعود والصناعات الوطنية على السواء."

وفي إطار مشاركتها في مشروع "تعزيز"، تدرس مجموعة المسعود تقديم خدمات الصناعات الخفيفة، ومن ضمنها دعم خدمات الصيانة، والعمليات الصناعية، وخدمات إدارة الممتلكات والمرافق في عدة مجالات ضمن قطاع الصناعة الخدمية، بما في ذلك قطاع الخدمات والصحة وخدمات العمليات. كما تدرس المجموعة أيضاً تقديم خدمات المنتجات للصناعات القائمة في منطقة الرويس ودولة الإمارات العربية المتحدة عموماً، مع إمكانية إنشاء منشأة داخل منطقة تعزيز الصناعية.

يُذكر أن مشروع "تعزيز" تم إطلاقه في نوفمبر 2020، ويشكل قوةً دافعة للنمو الصناعي في دولة الإمارات، من خلال تطوير مجمع الرويس الصناعي وقطاعات البتروكيماويات والتصنيع والصناعات في أبوظبي. ويعد "تعزيز" أحد المشاريع المشتركة بين شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" و"القابضة" (ADQ)، ويهدف إلى تحفيز نمو الصناعات وتعزيز التنوُّع الاقتصادي في دولة الإمارات. ومن المقرر أن يبدأ التشغيل الفعلي للمشروع في 2025.